Arab Union
اهلا وسهلا بك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Arab Union
اهلا وسهلا بك
Arab Union
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقتل 107 في هجمات بأنحاء العراق

اذهب الى الأسفل

مقتل 107 في هجمات بأنحاء العراق Empty مقتل 107 في هجمات بأنحاء العراق

مُساهمة  Admin الإثنين يوليو 23, 2012 4:41 pm

مقتل 107 في هجمات بأنحاء العراق ?m=02&d=20120723&t=2&i=633372196&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=2012-07-23T123709Z_2_ACAE86M0V5000_RTROPTP_0_OEGTP-IQ-VIO-MN3

قتل 107 أشخاص على الأقل في هجمات بالقنابل والأسلحة النارية في العراق
يوم الاثنين بعد مقتل 20 شخصا في تفجيرات يوم الأحد في تصعيد منسق للعنف
الذي يستهدف الشيعة في معظم الأحيان.

وأبرزت هذه التفجيرات التي تزامنت مع تصاعد الصراع في سوريا
المجاورة أوجه القصور في قوات الامن العراقية التي لم تتمكن من منع
المسلحين من استهداف مواقع متعددة في أنحاء البلاد.

وقالت مصادر أمنية وطبية إنه إلى جانب عشرات القتلى أصيب 268 شخصا
على الأقل في تفجيرات وحوادث إطلاق نار في مناطق شيعية من بغداد وبلدة
التاجي التي تسكنها أغلبية شيعية ومدينتي كركوك والموصل بشمال البلاد
وأماكن أخرى عديدة ليصبح أحد أكثر الأيام دموية منذ أسابيع.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن موجة الهجمات لكن مسؤولا أمنيا عراقيا رفيعا ألقى باللوم على الجناح المحلي لتنظيم القاعدة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "الهجمات الاخيرة تمثل رسالة واضحة بأن القاعدة في العراق عازمة على إشعال حرب طائفية عنيفة."

وأضاف "مع ما يحدث في سوريا من تطورات فإننا يجب أن نتعامل بجدية مع
التهديد الذي تمثله هذه التفجيرات ضد بلدنا. القاعدة تحاول أن تدفع العراق
إلى حافة حرب أهلية بين الشيعة والسنة."

وكانت التفجيرات وحوادث إطلاق النار التي وقعت اليومين الماضيين
إيذانا بانتهاء فترة هدوء استمرت اسبوعين في الفترة التي سبقت شهر رمضان.

وبلغ الصراع الطائفي في العراق أوجه عامي 2006-2007 لكن الهجمات
التي تسفر عن سقوط قتلى استمرت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات بين
الفصائل الرئيسية الشيعية والسنية والكردية منذ انسحاب القوات الأمريكية من
البلاد في ديسمبر كانون الأول.

وقال لتلفزيون رويترز رجل اسمه احمد سالم في مكان انفجار السيارة
الملغومة بكركوك صارخا في غضب "أنا أسأل الحكومة عن مدى فاعلية الأجهزة
الأمنية في فرض سيطرتها... مع كل هذه التفجيرات الدموية وهؤلاء الأبرياء
الذين قتلوا يجب على الحكومة أن تعيد النظر في خططها الأمنية."

وكثيرا ما كانت قوات الامن ذاتها مستهدفة أو ضحايا لهجمات ترتكب في أنحاء العراق.

وقالت مصادر في الشرطة والجيش إن أشخاصا مسلحين ببنادق وقنابل يدوية
قتلوا 16 جنديا على الأقل في هجوم على موقع تابع للجيش قرب الضلوعية على
بعد 70 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.

وفي التاجي على بعد 20 كيلومترا إلى الشمال من بغداد وقعت ستة
تفجيرات أحدها لسيارة ملغومة قرب مجمع سكني. وأسفر تفجير سابع هناك عن
إيقاع قتلى بين أفراد الشرطة الذين وصلوا إلى مكان التفجيرات الأولى. وبلغ
إجمالي عدد الضحايا هناك 32 قتيلا منهم 14 شرطيا وأصيب 48 منهم عشرة من
الشرطة.

وذكرت الشرطة أن سيارتين ملغومتين انفجرتا قرب مبنى حكومي في حي
مدينة الصدر الذي تسكنه أغلبية شيعية في بغداد وفي منطقة الحسينية التي
تسكنها أغلبية شيعية على مشارف العاصمة مما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 73
آخرين.

وقالت مصادر في الشرطة والجيش إن تسعة أشخاص منهم ستة جنود قتلوا في هجمات بمدينة الموصل في شمال البلاد.

وفي مدينة كركوك المنتجة للنفط بشمال البلاد أسفر انفجار خمس سيارات
ملغومة عن مقتل ستة وإصابة 17 آخرين. وقالت مصادر في الشرطة إن تفجيرات
وهجمات بأسلحة نارية على نقاط تفتيش في أجزاء مختلفة من محافظة ديالى
المضطربة بشرق البلاد تسببت في سقوط ستة قتلى بينهم أربعة من الجيش والشرطة
وإصابة 30 .

ووقعت هجمات أخرى أوقعت قتلى في بلدات خان بني سعد والعظيم
وطوزخورماتو وسامراء والدجيل وتقع كلها إلى الشمال من بغداد إلى جانب مدينة
الديوانية في الجنوب.

وجاءت هذه الموجة المنسقة من التفجيرات بعد تفجير سيارات ملغومة أمس
الأحد في بلدتين إلى الجنوب من بغداد وفي مدينة النجف مما أسفر عن مقتل 20
وإصابة 80 .

وفي الشهر الماضي قتل 237 شخصا على الأقل وأصيب 603 في هجمات مما جعله أحد أدمى الشهور منذ انسحاب القوات الأمريكية.

ويشعر العراق الذي تقع محافظة الأنبار به ذات الأغلبية السنية على الحدود السورية بالقلق من أثر الصراع في سوريا المجاورة.

ولجأ مئات الآلاف من العراقيين الى سوريا من العنف الذي استمر
لسنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بالرئيس العراقي
الراحل صدام حسين. وفي الأسبوع الماضي حثت الحكومة العراقية اللاجئين على
العودة لوطنهم للفرار من العنف الدائر في سوريا.

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن 80 حافلة على الأقل محملة باللاجئين العراقيين العائدين عبرت الحدود في الأسبوع الماضي.

كما تشعر الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق بالقلق من تداعيات سقوط الأسد على المدى الطويل.

ومن الممكن أن يؤدي صراع طائفي للسيطرة على المناصب في سوريا ما بعد
الأسد إلى تزايد التوترات عبر الحدود والإضرار بفرص العراق في التغلب على
التحديات الأمنية والسياسية الهائلة التي تواجهه

رويترز

Admin
Admin

عدد المساهمات : 106
نقاط : 8989
تاريخ التسجيل : 14/06/2012
العمر : 38

https://arab-union.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى